يتساءل كثيرون عن ما اذا كان المثلية الجنسية مجرد اختيار ؟
نستطيع الاجابة عن هذا السؤال بالرجوع الى العلوم الحديثة ...
منذ القرن التاسع قدمت العديد من النظريات حول المثلية الجنسية , والتي كانت تتميز بعدم التجربة وكذلك تناقضها مع نفسها .
في الحقيقية أن العلاقات المثلية تحدث كثيرا في الطبيعة ... ويشمل ذلك الحمار الوحشي والدلافين والبط والخراف والابقار , الثعالب , الافيال , الجياد , القطط المنزلية , والخنازير والارانب والفئران .
ربما أنك تتسائل أن للانسان إرادة حرة ليس كالحيوان ..
اذا لننظر الى الدلائل العلمية ..
بينما يدرس العلماء التوجه الجنسي فالعلماء يبحثون في ثلاث مناطق اساسية :
1 - الجينات
2 - الهرمونات
3- ترتيب الولادة
ومعظم هذه الدراسات تركز على المثلية عند الرجال , لننظر في الدراسات عن التوأم المتماثل فعندما يكون أحد التوأمين رجلا مثليا فأن الاخر يكون مثلياً بنسبة 70% , وهي نسبة أعلى مما لو لم تكن الجينات تلعب دورا , في الحقيقة فأن دراسة هذه الدراسة توضح أن للجينات دورا في تحديد التوجه الجنسي أكبر من الدور الذي تلعبه في تحديد اذا كنت أعسر أو أيمن .
لقد لاحظ العلماء مؤخرا ظاهرة احصائية صادمة , وهي أن وجود اخوه أكبر تزيد فرصة كون الصبي مثلياً والسبب ظهر من خلال أن المرأة عندما تكون حاملا بطفل فأن جسدها الانثوي يهاجم الجنين معتبراً اياه جسماً غريباً ويبدأ في انتاج اجسام مضادة ضده وكلما كان للأم المزيد من الاطفال الذكور كلما تعود جسدها على تأنيث الجين والذي ربما يشرح أنه مع كل طفل تزيد احتمالات ان يكون مثلياً بنسة أكبر .
السؤال الذي يطرح من قبل الكثر ,, ماذا لو كانو مثليين ثم اصبحوا عادين بأكتشافهم للرب ؟؟
حتى كنائس المثليين السابفين لا تدعى بأنه يمكنها تغير رغبات الشخص الجنسية , والجمعية الطبية الامريكية , جمعية الطب النفسي الامريكية , الجمعية النفسية الامريكية , جمعية التحليل النفسي الامريكية , جمعية طب الاطفال الامريكية , والجمعية الوطنية للعمل الاجتماعي كلهم حددوا أن المثلية الجنسية يجب أن لا تعامل كاضطراب نفسي لانهم ضد طرق العلاج أو التحول والتوجه الجنسي ليس بأختيار ولا يمكن تغيره .
لكن هل من المفترض أن نصدق جميع هذا لانه فقط مجرد كلام اطباء !!
بالطبع لا هذا كان مجرد تحليل علمي احببت أن اشاركه اياكم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق