شهد عام 2014
طفرات كبيرة في الحقل التكنولوجي العلمي منها الغريب و منها الغريب الذي سوف يصبح
مألوفًا فيما بعد ،أخترع مصور يسمى دييجو بيسنتى طابعة تقوم بتدمير الوثائق بعد
60 ثانية أي أن من سيرى الوثائق أمامه 60 ثانية دقيقة واحدة قبل أن تحترق تلك الوثائق.
ربما عندما تسمع
هذه الكلمات سيخطر في بالك وستفكر بأنه مجرد بداية لتحويل خيال الأفلام وجعلها أمر
واقع بشكل فعلي ،ولكن الأمر لم يكن سهلاً بالمرة فقد كان درب من دورب الخيال حين قام
المخترع دييجو بيستني بأختراع طابعة تقوم بتدمير الوثائق بعد 60 ثانية قبل
إختراقها .وقد قضى دييجو 27 سنه في إختراع تلك الطابعة
في إطار مشروع يسمى “هذا الشريط سوف يدمر ذاتيا”.
وبحسب قوله أنه لم يكن لديه أى حياة إجتماعية يعيشها
حتى يستطيع إخراج هذه الطابعة إلى النور.
طريقة عمل الطابعة
تماثل الطابعة
نفس حجم الطابعة العادية ولكنها أكثر تعقيداً من الطابعة العادية وتتكون من ورقة واحدة
مع بعض الغبار الخفيف من أملاح البوتاسيوم بينما يوجد قسم اخر من الجلسرين و يقوم القسمين معًا بالتناوب فيحدث رد فعل كيميائي فيقضي
على الوثيقة التي تمت طباعتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق