الجمعة، 10 يوليو 2015

تأثير سماع الموسيقى على نمو الجنين

أول عضو يتكوّن لدى الجنين بعد 18 أسبوعاً هو الأذن ، في حين يستطيع الجنين سماع الأصوات وتمييز النغمات ابتداء من الشهرين الثالث والرابع للحمل.




ما هو تأثير  الموسيقى على الجنين ؟
الجنين في رحم الأم يتعلم الإدراك والإستجابة للمؤثرات الخارجية مثل الأصوات بعد ثلاث إلى أربع أشهر من الحمل، مما يساعد على النمو العقلي والبدني وتطوير الذاكرة لدى الطفل
ينصح المتخصصون بطب الأطفال بالتنويع بالموسيقى التي يسمعها الجنين فذلك يقوي مهارات الكتابة والقراءة والمهارات اللغوية للطفل ، وعيوب النطق والعجز والتعلم وأكتساب المعرفة والمهارات .علماً بأن الموسيقى الهادئة نؤدي إلى الأسترخاء، أما الموسيقى الصاخبة فتؤثر سلبأ حيث تحدث تشنجات تنعكس على النمو الفيزيولوجي والنفسي للجنين .
هناك صراع بين البحوث العلمية الحديثة التي تؤكد انه ليس هناك دليل ملموس على ان تأثير الموسيقى على الجنين يزيد من ذكاء الطفل في المستقبل ، بالمقابل أكد المتخصصون في علم الأطفال بأن الأطفال حديثي الولادة تكون لديهم القدرة الفطرية على التعرف على صوت الأم ، وأحياناً تكون لديهم القدرة على الأستجابة للموسيقى المألوفة التي كانوا يسمعونها وهم أجنة في رحم الأم . 
كما أكدة دراسة أن الأطفال الذين يسمعون الموسيقى وهم أجنة في رحم الأم تكون مهاراتهم الحركية والبصري والسمعية ، متقدمة اكثر من الأطفال الذين لم يتم تحفيزهم لسماع الموسيقى ، كما ان قدرتهم على النوم تكون أفضل ووعيهم للبيئة المحيطة بهم أفضل .
تعمل الموسيقى كعلاج وقائي للجنين من الأمراض العصبية والنفسية ، بحيث تخفف الموسيقى الضغط النفسي على الأم والجنين معاً .
أجرى فريق من الباحثين الفرنسيين دراسة كشفت عن قدرة الجنين على التمييز بين صوتين وعبارتين ولفظين ورائحتين ، فالجنين في المراحل المتقدمة من الحمل يتطور من الوضع الفيزيولوجي إلى الوضع الحسي وتصبح لديه القدرة على تلقي المؤثرات الخارجية بشكل أفضل.
هناك بعض الدراسات التي تؤكد انه بعد سنوات من الولادة يستطيع الطفل تمييز الأغاني التي قد سمعها وهو جنين في رحم أمة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق